ما هو مرض السكري؟
داء السكري هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بشكل فعال. الإنسولين هو هرمون ينظم مستوى الجلوكوز في الدم. ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، المعروف بفرط السكر في الدم، هو نتيجة شائعة لعدم ضبط مستوى السكر في الدم، مما يؤدي بمرور الوقت إلى أضرار خطيرة في العديد من أجهزة الجسم، خاصة الأعصاب والأوعية الدموية.
أعراض مرض السكري:
قد تظهر أعراض داء السكري فجأة. في حالة داء السكري من النوع 2، قد تكون الأعراض خفيفة وقد تمر سنوات قبل أن تُلاحظ. تشمل الأعراض:
- الشعور بالعطش الشديد
- الشعور بالتعب
- زيادة التبول
- فقدان الوزن غير المبرر
- عدم وضوح الرؤية
أنواع مرض السكري:
- داء السكري من النوع 1: يتميز هذا النوع بنقص في إنتاج الإنسولين، مما يستدعي تعاطي الإنسولين يومياً. كان يُعرف سابقاً بداء السكري المعتمد على الإنسولين أو الذي يظهر في مرحلة الشباب أو الطفولة.
- داء السكري من النوع 2: يؤثر هذا النوع على كيفية استخدام الجسم للجلوكوز للحصول على الطاقة. يمنع الجسم من استخدام الإنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إذا لم يُعالج. يمكن الوقاية من هذا النوع غالباً من خلال الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام. تشمل العوامل المساهمة في الإصابة به زيادة الوزن، قلة النشاط البدني، والعوامل الوراثية. التشخيص المبكر مهم لمنع تفاقم الأعراض.
- سكري الحمل: يحدث هذا النوع أثناء الحمل عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من الطبيعي ولكنها ليست كافية لتشخيص داء السكري. يزيد سكري الحمل من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة، ويزيد من احتمال الإصابة بداء السكري من النوع 2 في المستقبل للأم وأحياناً لأطفالها.
الشاي الأخضر له فوائد عديدة لمرضى السكري، منها:
- خفض مستويات السكر في الدم: الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، مما يساعد في التحكم في مرض السكري
- تحسين حساسية الأنسولين: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم
- تقليل مخاطر المضاعفات: بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات ومخاطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري
- المساعدة في فقدان الوزن: الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون، مما يسهم في فقدان الوزن، وهو أمر مهم لمرضى السكري
الوقاية من السكري في 5 خطوات:
يمكن أن يساعد تعديل نمط الحياة في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، وهو النوع الأكثر شيوعًا. تزداد أهمية اتباع سبل الوقاية إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسبب زيادة الوزن أو السمنة، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو وجود تاريخ عائلي للمرض.
سبل الوقاية تشمل:
- زيادة النشاط البدني: ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام لها فوائد عديدة، منها:
- فقدان الوزن
- خفض نسبة السكر في الدم
- زيادة حساسية الجسم للإنسولين، مما يساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي
2.. التخلص من الوزن الزائد: إن فقدان الوزن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري. في دراسة كبيرة، تمكن المشاركون من تقليل خطر الإصابة بنسبة 60% تقريبًا بعد فقدان حوالي 7% من أوزانهم من خلال تغيير نمط التمارين والنظام الغذائي. توصي الجمعية الأمريكية للسكري بأن يفقد الأشخاص المصابون بمقدمات السكري ما بين 7% و10% من أوزانهم للوقاية من تقدم المرض. كلما زاد فقدان الوزن، زادت الفوائد الصحية.. ويمكنك الان حجز استشاره مجانا مع اخصائين التغذية بمركز هدف الرشاقه لتحديد افضل دايت مناسب لجسمك.
- أهداف النشاط البدني تشمل:
- تمارين المقاومة: ممارسة تمارين المقاومة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لزيادة قوة الجسم والتوازن، مثل رفع الأثقال واليوغا.
- التمارين الهوائية: ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشاقة مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة أو أكثر معظم أيام الأسبوع، بإجمالي 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.
- تقليل الخمول: تجنب الجلوس لفترات طويلة، مثل الجلوس أمام الكمبيوتر، من خلال الوقوف أو التجول أو ممارسة أنشطة خفيفة كل 30 دقيقة.
- تناول أطعمة نباتية صحية: الأطعمة النباتية تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات. تحتوي الكربوهيدرات على السكريات والنشا، وهما مصدران للطاقة، بالإضافة إلى الألياف. الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بداء السكري. تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف وتجنب الأطعمة التي تحتوي على “كربوهيدرات ضارة” مثل الخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض وعصائر الفاكهة والأطعمة المصنعة التي تحتوي على السكريات.
- تناول الدهون الصحية: الأطعمة الدهنية تحتوي على سعرات حرارية عالية ويجب تناولها باعتدال. للمساعدة في فقدان الوزن والتحكم فيه، يجب أن يتضمن النظام الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة، والتي تُعرف أحيانًا بالدهون المفيدة. تشمل مصادر الدهون الجيدة:
- زيت الزيتون ودوار الشمس والعصفر وبذرة القطن والكانولا
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة
- المكسرات والبذور مثل اللوز والفول السوداني وبذور الكتان وبذور اليقطين
- تجنب الحميات الغذائية المبتدعة واتبع خيارات صحية: العديد من الحميات الغذائية المبتدعة، مثل حمية المؤشر الجلايسيمي أو نظام باليو، قد تساعد في فقدان الوزن. لكن هناك القليل من الأبحاث حول فوائدها على المدى الطويل أو فعاليتها في الوقاية من داء السكري. يجب أن يهدف النظام الغذائي إلى فقدان الوزن والوصول إلى وزن صحي. الأنظمة الغذائية الصحية تتطلب استراتيجية يمكن اتباعها طوال الحياة، لذا فإن اتخاذ قرارات صحية تتضمن بعض الأطعمة والعادات المفضلة لديك قد يفيدك على المدى البعيد.